مسيرة من الريادة والتقدم المستمر
منذ تأسيسها استطاعت شركة ناقلات النفط الكويتية أن ترسّخ مكانتها في صناعة النقل البحري متميزة بالتزامها الدائم بالمواعيد وامتلاكها أسطولاً متطوراً يواكب أعلى المعايير الدولية، فقد أصبحت الشركة نموذجاً يحتذى به في نقل النفط الخام ومشتقاته محققة بذلك إنجازات متتالية تعكس قدرتها على التميز والاستدامة في الأداء.
وكان آخر هذه الإنجازات إدراج دولة الكويت ضمن قائمة "دول العلم" ذات الأداء العالي وفق مذكرة تفاهم (TOKYO MOU) بعد إجراء ثلاثين عملية تفتيش على السفن المسجلة تحت علم دولة الكويت دون تسجيل أي حالة احتجاز، هذا الإنجاز ليس مجرد رقم بل هو شهادة دولية على الالتزام الصارم بمعايير الجودة والصيانة والتشغيل، وعلى صورة مشرفة لدولة الكويت في المحافل البحرية العالمية.
ولم يأت هذا التقدم بالصدفة، بل كان نتيجة جهود جميع العاملين بالشركة الذين شكلت خبراتهم ومثابرتهم الأساس في تحقيق هذا النجاح الكبير، كما أن الشركة لا تتوقف عند حدود الأداء البحري التقليدي، بل تواصل الاستثمار في التحول الرقمي وتعزيز أنظمة أمن المعلومات، إدراكاً منها أن الأمن السيبراني يمثل ركيزة رئيسية لاستمرارية الأعمال وحماية الأصول الرقمية والحفاظ على المكانة الريادية للشركة.
إن ما تحققه الشركة اليوم ليس وليد اللحظة، بل نتاج سنوات من العمل الجاد والمستمر منذ تأسيسها ورغم الإنجازات الكبيرة والتقدير الدولي الذي حظيت به الشركة فإن طموحها لا يعرف حدوداً، بل تسعى باستمرار لتحقيق المزيد من التميز والريادة بفضل كفاءة كوادرها الوطنية.
شركة ناقلات النفط الكويتية اليوم ليست مجرد شركة للنقل البحري، بل نموذج يحتذى به في الإدارة الحديثة، الجودة العالمية، والالتزام المستمر بالقيم المهنية لتظل دائماً في صدارة الشركات العالمية في مجالها.
أشكر جميع العاملين بالشركة على جهودهم الحثيثة في مواجهة التحديات وإبقاء مركز لشركة ناقلات النفط الكويتية في مصاف شركات النقل البحري العالمية.
وفقكم الله لما فيه الخير لوطننا.